يشهد عالم الذكاء الاصطناعي تطورًا متسارعًا، وتقف شركة مايكروسوفت في طليعة هذا السباق، مستثمرةً بشكل كبير في تطوير مساعدها الذكي Copilot. لم يعد Copilot مجرد أداة مساعدة بسيطة، بل أصبح رفيقًا رقميًا متكاملًا يهدف إلى تعزيز الإنتاجية والإبداع لدى ملايين المستخدمين حول العالم، بما في ذلك الجمهور العربي الواسع الذي يعتمد بشكل متزايد على الحلول التقنية في حياته اليومية والمهنية. مؤخرًا، أعلنت مايكروسوفت عن حزمة من التحديثات الكبرى التي ترتقي بقدرات Copilot إلى مستوى جديد كليًا، مستفيدة من أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي ومقدمة ميزات مبتكرة تلبي احتياجات متنوعة. تأتي هذه التحديثات في وقت حاسم يتزايد فيه الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، من التعليم والأعمال إلى الإبداع والتواصل. يستعرض هذا المقال أبرز هذه التحديثات، بدءًا من دمج نموذج GPT-4 Turbo القوي، ومرورًا بإطلاق خدمة Copilot Pro المتميزة، وصولًا إلى توسيع نطاق الوصول لـ Copilot في Microsoft 365، واستكشاف المزايا الإبداعية والتحريرية المتقدمة، والتكامل الأعمق مع نظام ويندوز والتطبيقات الأخرى. انضم إلينا لنتعرف كيف تُعيد مايكروسوفت تعريف تجربة المستخدم من خلال قوة الذكاء الاصطناعي في Copilot.
المحرك الجديد: قوة GPT-4 Turbo في قلب Copilot
أحد أهم التحديثات التي حصل عليها مساعد Copilot هو دمجه مع نموذج GPT-4 Turbo، وهو أحدث وأقوى نماذج اللغة الكبيرة (LLM). يمثل هذا التحديث قفزة نوعية في قدرات Copilot، حيث يوفر أداءً أسرع، وفهمًا أعمق للسياق، وقدرة على التعامل مع كميات أكبر من المعلومات مقارنة بالإصدارات السابقة.
ما الذي يعنيه GPT-4 Turbo للمستخدم؟
- استجابات أسرع وأكثر دقة: بفضل بنية GPT-4 Turbo المحسنة، يمكن لـ Copilot الآن معالجة الاستفسارات وتقديم الردود بسرعة أكبر، مما يقلل من وقت الانتظار ويزيد من كفاءة التفاعل.
- فهم سياق أوسع: يتميز GPT-4 Turbo بنافذة سياق أكبر بكثير (تصل إلى 128 ألف توكن مقارنة بـ 32 ألف في GPT-4)، مما يعني أن Copilot يستطيع فهم وتحليل مستندات أطول ومحادثات أكثر تعقيدًا بدقة أكبر. هذا مفيد بشكل خاص عند تلخيص الاجتماعات الطويلة، أو تحليل التقارير المفصلة، أو حتى المساعدة في كتابة الأكواد البرمجية المعقدة.
- معرفة محدثة: تم تدريب GPT-4 Turbo على بيانات تصل إلى أبريل 2023، مما يوفر لـ Copilot قاعدة معرفية أحدث مقارنة بالنماذج السابقة. هذا يضمن أن تكون المعلومات والردود التي يقدمها المساعد أكثر حداثة وملاءمة للأحداث الجارية.
- قدرات متعددة الوسائط محسنة: يدعم النموذج الجديد قدرات أفضل في التعامل مع أنواع مختلفة من المدخلات، بما في ذلك النصوص والصور، مما يمهد الطريق لميزات أكثر تطورًا في تحليل الصور والفهم البصري.
كيف يتجلى ذلك عمليًا؟ تخيل أنك تطلب من Copilot تلخيص سلسلة طويلة من رسائل البريد الإلكتروني حول مشروع معين. بفضل GPT-4 Turbo، سيتمكن المساعد من فهم النقاشات المعقدة وتحديد النقاط الرئيسية وتقديم ملخص دقيق وشامل بسرعة أكبر. أو إذا كنت مطورًا، يمكن لـ Copilot الآن المساعدة في فهم وتصحيح أجزاء أكبر من الشيفرة البرمجية بفعالية أعلى. المثير للاهتمام أن مايكروسوفت أتاحت الوصول إلى GPT-4 Turbo حتى للمستخدمين المجانيين في أوضاع محددة (مثل الوضع الإبداعي والدقيق)، مما ي democratize الوصول إلى هذه التقنية المتقدمة.
Copilot Pro: تجربة مميزة للمستخدمين المتقدمين والمبدعين
إدراكًا منها بأن بعض المستخدمين يحتاجون إلى قدرات تتجاوز العرض المجاني، أطلقت مايكروسوفت اشتراكًا مدفوعًا جديدًا باسم “Copilot Pro”. يستهدف هذا الاشتراك الأفراد، والمبدعين، والمستخدمين المحترفين الذين يسعون للحصول على أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي في أعمالهم ومشاريعهم الشخصية. مقابل اشتراك شهري (حوالي 20 دولارًا أمريكيًا)، يقدم Copilot Pro مجموعة من المزايا الحصرية:
- أولوية الوصول وأداء أسرع: يحصل مشتركو Pro على أولوية الوصول إلى أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك GPT-4 Turbo، حتى خلال أوقات الذروة. هذا يضمن تجربة أسرع وأكثر استجابة مقارنة بالإصدار المجاني.
- التكامل مع تطبيقات Microsoft 365: ربما تكون هذه هي الميزة الأكثر جاذبية لمشتركي Microsoft 365 Personal أو Family. يتيح Copilot Pro دمج قدرات المساعد الذكي مباشرة داخل تطبيقات Office مثل Word، Excel، PowerPoint، Outlook، و OneNote (على أجهزة الكمبيوتر الشخصية، Mac، و iPad). يمكن للمستخدمين الآن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي للمساعدة في الكتابة، والتحليل، والتصميم، والتلخيص مباشرة داخل التطبيقات التي يستخدمونها يوميًا.
- إنشاء صور محسّن: يحصل مشتركو Pro على “دفعة” أكبر لإنشاء الصور باستخدام Designer (المعروف سابقًا باسم Bing Image Creator)، والذي يعتمد على نموذج DALL-E 3. يتلقى المستخدمون 100 دفعة يوميًا (مقارنة بـ 15 في النسخة المجانية)، مما يتيح إنشاء صور عالية الجودة بشكل أسرع وتجربة صيغ جديدة مثل الصور الأفقية.
- بناء Copilot GPTs المخصصة (قريبًا): تخطط مايكروسوفت لمنح مشتركي Pro القدرة على بناء إصدارات مخصصة من Copilot (Copilot GPTs) تكون موجهة نحو مواضيع أو مهام محددة، مما يتيح تجربة أكثر تخصصًا.
يعد Copilot Pro خطوة مهمة نحو تقديم تجربة AI متميزة للمستخدمين الأفراد الذين يحتاجون إلى أدوات أكثر قوة ومرونة، خاصة أولئك المندمجين بالفعل في منظومة Microsoft 365.
Copilot لـ Microsoft 365: توسيع نطاق الوصول للشركات والمؤسسات
لم يقتصر التطوير على المستخدمين الأفراد، بل شهد Copilot for Microsoft 365 (الموجه للشركات والمؤسسات) تحديثات هامة، أبرزها تسهيل الوصول إليه بشكل كبير. سابقًا، كان يتطلب حدًا أدنى يبلغ 300 ترخيص للشراء، مما جعله حكرًا على الشركات الكبيرة. أما الآن، فقد أزالت مايكروسوفت هذا الشرط، وأصبح Copilot for Microsoft 365 متاحًا للشركات بجميع أحجامها، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة (SMBs)، بشرط امتلاكها تراخيص Microsoft 365 Business Standard أو Business Premium (أو خطط Enterprise E3/E5). يمكن للشركات الآن شراء تراخيص Copilot لعدد يتراوح بين مقعد واحد و 299 مقعدًا بسعر 30 دولارًا للمستخدم شهريًا.
ماذا يعني هذا للشركات؟
- دمقرطة الذكاء الاصطناعي في مكان العمل: أصبح بإمكان الشركات الصغيرة والمتوسطة الآن الاستفادة من نفس أدوات الذكاء الاصطناعي القوية التي كانت متاحة سابقًا للشركات الكبرى فقط، مما يعزز قدرتها التنافسية.
- زيادة الإنتاجية والكفاءة: يوفر Copilot for Microsoft 365 تكاملاً عميقًا مع بيانات العمل الخاصة بالمؤسسة (رسائل البريد الإلكتروني، الاجتماعات، المحادثات، المستندات المخزنة في Microsoft Graph). يمكن للموظفين استخدامه لـ:
- تلخيص الاجتماعات والمحادثات في Teams: فهم القرارات والمهام بسرعة.
- صياغة رسائل البريد الإلكتروني والردود في Outlook: توفير الوقت وتحسين التواصل.
- إنشاء مسودات للمستندات والعروض التقديمية في Word و PowerPoint: تسريع عملية إنشاء المحتوى.
- تحليل البيانات وإنشاء تصورات في Excel: استخلاص الرؤى من الأرقام بسهولة أكبر (مع دعم Python).
- البحث عن المعلومات عبر بيانات المؤسسة: العثور على الملفات والمعلومات ذات الصلة بسرعة.
- تعزيز التعاون: يمكن لـ Copilot المساعدة في إنشاء محتوى مشترك وتسهيل التواصل بين الفرق.
- الأمان والخصوصية: يؤكد Copilot for Microsoft 365 على حماية بيانات المؤسسة، حيث يرث سياسات الأمان والخصوصية المطبقة على حسابات Microsoft 365 الخاصة بالمستخدمين.
يمثل توسيع نطاق الوصول هذا خطوة استراتيجية من مايكروسوفت لجعل الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من بيئة العمل الحديثة لجميع أنواع الشركات.
مزايا إبداعية وتحريرية متقدمة: الذاكرة، الرؤية، والإجراءات
تجاوزت التحديثات الأخيرة مجرد تحسين النماذج الأساسية وتوسيع الوصول، لتشمل ميزات جديدة ومبتكرة تعزز قدرات Copilot الإبداعية والتحريرية وتجعله أكثر تفاعلية وشخصية:
- ميزة الذاكرة (Memory): أصبح Copilot قادرًا على تذكر المعلومات التي يشاركه بها المستخدم عبر المحادثات (بإذن المستخدم طبعًا). يمكنه تذكر تفضيلاتك، اهتماماتك، تفاصيل المشاريع، أو حتى معلومات شخصية مثل تواريخ مهمة. الهدف هو جعل التفاعلات المستقبلية أكثر تخصيصًا وكفاءة، حيث لا تحتاج إلى تكرار نفس المعلومات. يمكن للمستخدمين التحكم الكامل في هذه الذاكرة وإدارتها أو حذفها.
- ميزة الرؤية (Copilot Vision): تم توسيع قدرات Copilot على “رؤية” وتحليل المحتوى المرئي. في نظام ويندوز، يمكنه الآن تحليل ما هو معروض على الشاشة والتفاعل مع الملفات والمستندات بصريًا. على تطبيقات الهواتف المحمولة (iOS و Android)، يمكن لـ Copilot تحليل الصور من الكاميرا أو الألبوم، مما يفتح إمكانيات مثل التعرف على الأشياء، تحليل حالة النباتات من صورة، أو فهم محتوى مرئي آخر.
- ميزة الإجراءات (Actions): تتجه مايكروسوفت نحو جعل Copilot وكيلًا ذكيًا قادرًا على تنفيذ المهام نيابة عنك. تتيح ميزة “Actions” لـ Copilot التفاعل مع تطبيقات وخدمات أخرى لتنفيذ مهام محددة عبر الإنترنت، مثل حجز تذاكر، إجراء حجوزات في المطاعم، أو حتى إتمام عمليات شراء بسيطة بناءً على طلب المستخدم.
- البحث العميق (Deep Research): لمشاريع البحث المعقدة، يمكن لـ Copilot الآن تحليل كميات كبيرة من المستندات والمصادر الإلكترونية لتقديم ملخصات شاملة ورؤى معمقة، مع دمج نتائج بحث Bing لضمان الدقة.
- تحسينات إضافية: تشمل التحديثات الأخرى أدوات لإنشاء محتوى يشبه البودكاست لشرح المواضيع، وميزة “Copilot Pages” لتنظيم الملاحظات والبيانات بشكل تعاوني، وتحسينات على ميزة إنشاء الصور في Designer.
هذه المزايا الجديدة تحول Copilot من مجرد مساعد يجيب على الأسئلة إلى رفيق رقمي أكثر ذكاءً وقدرة على الفهم والتفاعل والإنجاز.
Copilot في كل مكان: التكامل العميق مع ويندوز والتطبيقات
تتمثل رؤية مايكروسوفت في جعل Copilot متاحًا ومدمجًا بسلاسة في كل مكان يعمل فيه المستخدمون. يتجلى هذا في التكامل المتزايد مع نظام التشغيل ويندوز وتطبيقات Microsoft 365:
- التكامل مع ويندوز: أصبح Copilot جزءًا أساسيًا من تجربة ويندوز 11 (وفي تحديثات قادمة لويندوز)، حيث يمكن الوصول إليه مباشرة من شريط المهام. هذا يسمح للمستخدمين بطرح الأسئلة، وتغيير الإعدادات، وتشغيل التطبيقات، وتلخيص المحتوى المعروض على الشاشة دون الحاجة إلى فتح نافذة منفصلة.
- التكامل داخل تطبيقات M365: كما ذكرنا، يتوفر Copilot الآن داخل تطبيقات Word و Excel و PowerPoint و Outlook و Teams (للمشتركين المؤهلين)، مما يوفر المساعدة السياقية مباشرة في مكان العمل.
- تطبيق موحد (Microsoft 365 Copilot App): تم إعادة تسمية تطبيق Microsoft 365 (Office سابقًا) ليصبح “Microsoft 365 Copilot App” على الويب والهواتف المحمولة وويندوز، ليعكس الدور المركزي لـ Copilot. يجمع هذا التطبيق بين الوصول إلى التطبيقات والملفات والمساعد الذكي في مكان واحد.
- التواجد على الويب والمتصفح: يظل Copilot متاحًا عبر الويب (copilot.microsoft.com) ومدمجًا في متصفح Edge، مما يوفر تجربة متسقة عبر المنصات.
يهدف هذا التكامل العميق إلى جعل استخدام الذكاء الاصطناعي أمرًا طبيعيًا وبديهيًا، مما يقلل من الحاجة إلى التبديل بين التطبيقات المختلفة ويوفر تجربة مستخدم أكثر انسيابية وكفاءة.
الخاتمة
تمثل التحديثات الأخيرة لمساعد مايكروسوفت Copilot نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي المتاح للمستخدمين الأفراد والشركات على حد سواء. من خلال دمج قوة نموذج GPT-4 Turbo، وتقديم خيارات متميزة عبر Copilot Pro، وتوسيع نطاق الوصول لـ Copilot for Microsoft 365 ليشمل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وإضافة مزايا مبتكرة مثل الذاكرة والرؤية والإجراءات، تؤكد مايكروسوفت التزامها الراسخ بجعل الذكاء الاصطناعي أداة عملية وفعالة لتعزيز الإنتاجية والإبداع.
لم يعد Copilot مجرد برنامج دردشة آلي، بل يتطور ليصبح مساعدًا شخصيًا ومهنيًا حقيقيًا، قادرًا على فهم السياق، وتذكر التفضيلات، وتنفيذ المهام، وتقديم المساعدة مباشرة داخل الأدوات التي نستخدمها يوميًا. بالنسبة للجمهور في العالم العربي، تفتح هذه التطورات آفاقًا واسعة لتحسين طرق العمل والتعلم والإبداع، خاصة مع الدعم المستمر للغة العربية.
إن مستقبل التفاعل مع التكنولوجيا يتشكل الآن بواسطة الذكاء الاصطناعي، و Copilot يقف في قلب هذا التحول الذي تقوده مايكروسوفت. ندعو القراء لاستكشاف هذه الميزات الجديدة، وتجربة كيف يمكن لـ Copilot مساعدتهم في تحقيق المزيد، سواء في إنجاز مهامهم اليومية أو إطلاق العنان لإمكاناتهم الإبداعية في العصر الرقمي الجديد. الثورة الإنتاجية التي يقودها الذكاء الاصطناعي قد بدأت للتو.
الأسئلة الشائعة (FAQs)
س1: ما هو أهم تحديث حصل عليه Copilot مؤخرًا؟
ج: يعتبر دمج نموذج GPT-4 Turbo الأكثر تقدمًا وإطلاق اشتراك Copilot Pro مع تكامله في تطبيقات Microsoft 365 من أهم التحديثات، بالإضافة إلى توسيع إتاحة Copilot for Microsoft 365 للشركات الصغيرة.
س2: هل خدمة Copilot مجانية بالكامل؟
ج: تقدم مايكروسوفت إصدارًا مجانيًا من Copilot يوفر الوصول إلى ميزات قوية بما في ذلك GPT-4 Turbo (في أوضاع محددة). ومع ذلك، توجد اشتراكات مدفوعة مثل Copilot Pro (للأفراد) و Copilot for Microsoft 365 (للشركات) تقدم ميزات إضافية وأداءً محسنًا وتكاملًا أعمق.
س3: ما الفرق الرئيسي بين Copilot Pro و Copilot for Microsoft 365؟
ج: يستهدف Copilot Pro الأفراد والمستخدمين المحترفين (خاصة مشتركي M365 Personal/Family) ويوفر تكاملًا مع تطبيقات Office وأداءً محسنًا. أما Copilot for Microsoft 365 فهو مخصص للمؤسسات والشركات، ويرتبط ببيانات العمل عبر Microsoft Graph، ويوفر ميزات إدارة وأمان على مستوى المؤسسة.
س4: كيف يمكن لـ Copilot مساعدتي في عملي اليومي؟
ج: يمكن لـ Copilot المساعدة في تلخيص المستندات الطويلة ورسائل البريد الإلكتروني واجتماعات Teams، وصياغة المحتوى (مقالات، رسائل، عروض تقديمية)، وتحليل البيانات في Excel، وإنشاء الأفكار، والبحث عن المعلومات، وحتى المساعدة في كتابة الأكواد البرمجية.
س5: هل يدعم Copilot اللغة العربية بشكل جيد؟
ج: نعم، يدعم Copilot اللغة العربية بشكل متزايد، سواء في فهم الاستفسارات باللغة العربية أو في إنشاء محتوى باللغة العربية، مما يجعله أداة مفيدة للمستخدمين الناطقين بالعربية.